وقفت مسيرة انتصارات الزمالك التي بدأت منذ ثماني
مباريات بتعادل سلبي امام
الاسماعيلي في الاسماعيلية . نتيجة كان من الممكن ان تذهب في اتجاه احد
الفريقين من الفرص القليلة التي سنحت هنا و هناك لكن في المجمل غلب عليها
الحذر و التحفظ الدفاعي من الطرفين . المباراة تقاسمها الفريقين ما بين
شوط
اول مالت فيه الحيازة اكثر للاسماعيلي و شوط ثاني تقدم الزمالك فيه اكثر
دون ان ينجح في خطف الفوز . لنكن واقعيين النتيجة منطقية و مباراة
الاسماعيلي في الاسماعيلية من اصعب مباريات الموسم على الاطلاق و ما زاد
صعوبتها انها اتت وسط مرحلة مضغوطة جدا من المباريات استهلكت الفريق
بدنيا
و في الظروف الطبيعية و الفريق في اقوى حالاته النتيجة ايضا تظل مقبولة و
اذا كان الحزن يعتري البعض من ان النتيجة اضعفت بصيص الامل المتبقي في
اللحاق بالمقدمة فعلى الجميع تذكر وضعية الفريق الحرجة جدا قبل تولى
العميد
حسام حسن المسئولية . نعم هناك تحفظات على ادارة المباراة من حسام هذه
المرة لكن بالطبع لا ينقص هذا من قدره من شيء فما فعله حتى الان انجاز
بفريق ما زال ينقصه حتى يكون مؤهل لحصد الالقاب الكبيرة . النتيجة رفعت
رصيد الزمالك للنقطة 37 متراجعا للمركز الثالث بفارق نقطة عن الثاني و
هذا
هو الهدف الواقعي حاليا بعيدا عن عصر المعجزات . الان دور جمهور الزمالك
في
كل مكان في رد الفعل المفترض ان يكون في طريق تشجيع الفريق من اجل معاودة
الانتصارات بعيدا عن تحميل الجهاز الفني الحالي اخطاء و اعباء الخمس
مواسم
الماضية . جمهور الزمالك ارجوك لا تهيل التراب على تجربة واعدة
