قله النوم يؤدى الى ازمات قلبية !!

لا انتي لستي منهم

انا عن نفسي معكم و فالإنسان يحتاج الى الراحة لكي يقاوم اعباء الحيات فمع تقدم العلم والتكنلوجيا وصحيح انها جلبت الكثير من وسائل الراحة لكنها ادت الى راحته الجسدية من جهة

ومعاناته لتأمين هذه الخدمة من جهة اخرى

فالله سبحانه وتعالى انعم علينا بوسيلة وبالمجان للراحة وهي اكثر فاعلية من اختراعات البشر

ولكنني ارى ان من يسهر على شيئ ليس له قيمة اي اعمال دنيوية هو عرضة لمثل هذه الأعراض لأنه يحمل نفسه اكثر من اللازم ولنفسك عليك حق

ولكن انا اريد ان الفت انتباهكم الى امر مهم وهو ان الراحة نوعان كما ان التعب نوعان

واريد ان اشير الى ان علماء الغرب اقصد العلمانيين

ينظرون الى الإنسان نظرة مجزءة بمعنى انهم يبحثون عن وسائل راحته الجسدية

وغفلوا عن راحته النفسية

وانا ارى من خلال اقوال اصدقاء ومن قلال قول الله تبارك وتعالى
<قم الليل الا قليلا>

فإن هذه الوصفة الربانية هي غذاء الروح للإنسان فعندما يقوم الليل والناس نيام يشعر بعذ وكبرياء وليس كبرياء عظمة بل كبرياء انه يقوم في الليل ومن حقه النوم لكي يتعبد ربه ولكي يكون في وصل بينه وبين خالقة مدبر امره

فإن هذا من اهم العوامل التي تجلب الراحة النفسية للإنسان

فكما ان ثلاث ارباع الحرب تكون نفسية فإن ثلاث ارباع الهموم والتعب يكون نفسيا ايضا

هذا رأيي
ولا انكر ان من يسهر اليوم كثيرا سيؤثر عليه في المستقبل

ولنتذكر قول الله عز وجل< قم الليل الا قليلا>
فالله عز وجل يعلم ان الإنسان يحتاج الى النوم لكي يريح بدنه
<هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه>

فالله هو الذي جعل لكم -أيها الناس- الليل لتسكنوا فيه وتهدؤوا من عناء الحركة في طلب المعاش, وجعل لكم النهار; لتبصروا فيه, ولتسعَوْا لطلب رزقكم. إن في اختلاف الليل والنهار وحال أهلهما فيهما لَدلالةً وحججًا على أن الله وحده هو المستحق للعبادة, لقوم يسمعون هذه الحجج, ويتفكرون فيها

متى سنقول اي رب تفكرنا فيها وامنا بك

اذا سنفعل كما امرتنا< قم الليل الا قليلا>

وان شاء الله سنقوم ولو ركعتين في الليل نريح انفسنا فيها وكما كان صل الله عليه وسلم يقول لبلال
<<ارحنا بها يا بلال>

فالصلاة راحة للعبد
< وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين>>
ان الصلاة لثقسيلة على جميع الناس الا من عابد لله خاشعا في صلاته

هذا رأيي فكر فيها