طفل صغير معاق { منغولي } يجلس فوق سرير بقسم الحالات المستعجلة بمستشفى الاطفال لا اسم له لا عنوان من هو
عيناه تحدقان في الفراغ وعلى شفتيه ابتسامة يبتسم لكل من مر به .
في الاسبوع الماضي جاءت امراة بهدا الطفل الى المستشفى يمكن انها امه وبينما الجميع منشغلون وفي غفلة منهم تخلت عنه وتركته في مواجهة مصير مجهول انه الياس في اقصى مداه والا كيف نفسر هدا كيف نفسر ان تتخلى ام عن قطعة منها ؟
بعد ساعات من انصراف الام اكتشف احد الممرضين ان هدا الطفل قد وقع في مصيبة كبرى فاعلن هدا للطبيب الرئيسي الدي بدوره ارسل اعلانا للمساعدة الاجتماعية وكدلك اعلان الامن لقد تم اعلان كثير من المصالح التي تعرف متل هده الحالات الا امه لم يتم اشعارها فهي كانت على علم لانها هبي من تركه
و دهبت
من المؤسف جدا ان يحدث متل هدا كل يوم ونحن قد احتفلنا ياليوم العالمي للمغاقين
ما حدث لهدا الطفل هو اقسى درجات العنف والاهمال و الدولة هي التي ستكون مسؤوله نعم الاولى التي ستهتم بهدا الطفل خاصة دوي للاحتيا جات
الخاصة
ما حصل لهدا الصغير هو اقسى درجات العنف والاهمال كان عليها ان توفر الحماية له فمعظم العائلات يتصرفن بهده الطريقة
اعرف ان المجتمع لا يرحم
الام تتخلى عن قطعة منها فهي ليست اما لان الامومة نبع من الحنان فحتى القطط لا تتخلى غن صغارها مهما كانت الظروف
لكن هو الفقر يجعل الانسان في اصعب المواقف لكن يجب التفكير في ايجاد حل حتى لا يضيع متل هؤلاء الاطفال ويصبحوا في طريق مجهول لايعلمه الا الله