سيرته
هو أبيض بن حمّال بن مرثد المازني الحميري، له صحبة ورواية
كان في وجهه حزازة فالتقمـتْ أنفه، فدعاه الرسـول -صلى الله عليه وسلـم-
فمسح على وجهه فلم يُمْـسِ ذلك اليوم وفيه أثرٌ...
أبيض والرسول
وفد
على النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- فاستقطعه الملح الذي بمأرب فأقطعه
إيّاه، فقال رجل: (أتدري ما أقطعتَه يا رسـول اللـه؟ إنما أقطعته الماء
العدّ)... أي الدائم الذي لا انقطاع له، فرجع فيه وقال: (فلا آذن)...
ثم
قطع له -صلى اللـه عليه وسلم- أرضاً وغيلاً بالجوف، جوف مراد، وقد سأل
النبـي عن صدقة القطن فصالحه على سبعين حُلّة من بزِّ المعافر كلّ سنة عمن
بقي من سبأ وسأله عن حمى الأراك، فقال: (لا حِمَى في الأراك)...
أبيض وأبو بكر
وعاد
أبيض إلى اليمن، وأقام بها إلى أن جاءأبو بكر الصديق، فوفد على أبي بكر
لمّا انتقض عليه عمّال اليمن، فأقرّه أبو بكر على ما صالح عليه النبي -صلى
الله عليه وسلم- من الصدقة، ثم انتقض بعد أبي بكر وصار إلى الصدقة...