سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين :
لاجابه:
الأفضل أن تصلي ما تركته في الأيام الأولى وإن لم تفعل فلا حرج عليها ،وذلك لأن النبي (ص) لم يأمر المرأة المستحاضة التي قالت إنها تستحاض حيضة شديدة وتدع فيها الصلاة فأمرها النبي (ص) أن تتحيض ستة أيام أو سبعة وأن تصلي بقية الشهر ،ولم يأمرها بإعادة ما تركته من الصلاة وإن أعادت ما تركته من الصلاة فهو حسن لأنه قد يكون منها تفريط في عدم السؤال وإن لم تعد فليس عليها شيء ( 1).
المرجع:
(1 )مجموع وفتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين 4/275 .